أبلغ رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، مجلس المديرين التنفيذيين للبنك اليوم الأربعاء نيته التنحي عن منصبه بحلول نهاية السنة المالية لمجموعة البنك الدولي في 30 يونيو، بعد أن قضى أكثر من 4 سنوات في المنصب.
وقال مالباس، في بيان اليوم: " كان شرفًا وامتيازًا هائلين أن أكون رئيسًا لمؤسسة التنمية الرائدة في العالم بجاني العديد من الموهوبين والاستثنائيين.. مع مواجهة البلدان النامية لأزمات غير مسبوقة، أنا فخور بأن مجموعة البنك قد استجابت بسرعة ونطاق وابتكار وتأثير".
وأضاف: "كانت السنوات الأربع الماضية من أكثر الأعوام أهمية في مسيرتي المهنية.. بعد أن أحرزت تقدمًا كبيرًا، وبعد قدر كبير من التفكير، قررت متابعة تحديات جديدة.. أود أن أشكر موظفينا ومجالس إدارتنا على امتياز العمل معهم كل يوم لتعزيز فعالية عملياتنا في أصعب الأوقات".
وبحسب البيان، فإنه مع تعرض البلدان النامية لضغوط مالية شديدة، اجتمع مالباس بشكل متكرر مع قادة العالم لمناقشة السياسات الداعمة، بما في ذلك تخفيض الديون لكسر دورات الديون غير المستدامة.
وأضاف أنه تحت قيادة مالباس زادت مجموعة البنك تمويلها للمناخ للبلدان النامية بأكثر من الضعف، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 32 مليار دولار العام الماضي.
وأشار إلى أن مالباس قاد الجهود الرامية إلى تمكين وزيادة استثمارات القطاع الخاص والتجارة، وساهم في قيادة الفكر في المنتجات التحليلية لمجموعة البنك بشأن السياسة المالية والنقدية، وأنظمة العملة، وإصلاح الحوكمة.
وقال مالباس: "تتمتع مجموعة البنك الدولي بالقوة الأساسية، والاستدامة المالية، وهي في وضع جيد لزيادة أثرها الإنمائي في مواجهة الأزمات العالمية العاجلة.. هذه فرصة للانتقال السلس للقيادة حيث تعمل مجموعة البنك لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وتسهيل الاستثمار الخاص، وزيادة تركيزها على المنافع العامة العالمية، والحفاظ على الزخم القوي في التنفيذ التشغيلي وأداء المحفظة بالنسبة للبلدان المتعاملة معها".