قال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لدى جمهورية إفريقيا الوسطى فلاديمير مونتيرو، يوم الأربعاء إن الخطة الموقعة حديثًا لتأمين الانتخابات تمثل "تطورًا كبيرًا" لإجراء انتخابات سلمية وشاملة.
وأضاف مونتيرو -في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني- أن الخطة الأمنية تمثل "أداة أساسية" تمهد الطريق للانتخابات المحلية المقبلة، حيث سيدلي الناخبون بأصواتهم في الانتخابات المحلية لأول مرة منذ عام 1988.
يذكر أن حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، وقعتا خطة جديدة أمس الثلاثاء وسط التوترات المتصاعدة الأخيرة.
وتواصل بعثة الأمم رفع مستوى الوعي بالانتخابات وتعزيز السلام بين المجتمعات والسلطات المحلية، ولا سيما في مقاطعات كوتو العليا وأوهام وأوانجا - كوتو.
كما قدمت بعثة حفظ السلام تدريباً متخصصاً في مجال حماية المدنيين لعدد من قوات الدفاع والأمن العاملة في تلك المناطق، كما وافق مجلس الأمن على بعثة حفظ السلام في عام 2014، بعد مخاوف بشأن الأزمة الأمنية والإنسانية و حقوق الإنسان والسياسية التي تعصف بالبلاد، وتداعياتها الإقليمية وتعد أولوية البعثة هي حماية المدنيين.