أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائهما في باريس، على مواصلة وتوحيد جهودهما لإزالة صعوبات الوصول خاصة إلى ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا، حسبما أعلن، اليوم الخميس، الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون والشيخ تميم قد "اتفقا على مواصلة وتوحيد الجهود التي تبذلها فرنسا و قطر لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، ولإزالة صعوبات الوصول خاصة إلى المواطنين السوريين في شمال البلاد في أسرع وقت".
وتعرضت سوريا وتركيا في السادس من فبراير الجاري لزلزال عنيف خلف نحو أربعين ألف قتيل.
ومن جهة أخرى، أشاد ماكرون وتميم "بعمق الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا وقطر" وبالمشاورات بينهما حول "كل المسائل الاقليمية والدولية".
وأكدا عزمهما "تكثيف العمل من أجل تعميق العلاقات الثنائية"، وخاصة على الصعيد الاقتصادي والاستثمارات، وكذلك في مجالات الدفاع والأمن والتعاون الثقافي والتعليم والتعليم العالي.
كما رحب الزعيمان بالاتفاقية الأخيرة التي توصلت إليها شركتا إيرباص والخطوط الجوية القطرية والتي تعكس العلاقات الودية والوثيقة بين البلدين.