صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتعمد التكتم على كارثة تسرب مواد كيميائية سامة فى ولاية أوهايو نتيجة لخروج قطار عن مساره.
جاء ذلك خلال الإفادة الصحفية ل زاخاروفا اليوم الجمعة، حيث تابعت أن "إدارة بايدن تتكتم بشدة حول الإخفاقات الأمريكية الناجمة عن فشل المنظمين المحليين فيما يتعلق بنقل البضائع الخطرة على صحة الإنسان".
وأضافت زاخاروفا: "يتم استخدام كل شىء الآن لضمان إفلات إدارة بايدن فى الولايات المتحدة من الهجوم الإعلامى على موضوع الكارثة".
وكانت 50 عربة من قطار نورفولك الجنوبى قد خرجت عن مسارها فى ولاية أوهايو، 3 فبراير الجارى، فيما كانت 10 منها تحتوى على مواد كيميائية خطرة وسامة، بما فى ذلك أكريلات البوتيل وكلوريد الفينيل، التى كانت من بين السوائل القابلة للاشتعال، وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو لجانب من الانفجار، وصفوه بأنه "تشيرنوبل" جديد.
وقد تم العثور على مواد خطرة فى الغلاف الجوى، وللتخلص من خطر حدوث انفجارات أكبر، فتح رجال الإنقاذ حاويات تحتوى على مواد كيميائية من أجل تنفيذ عمليات الحرق المتعمد.
بعد الحادث، قامت السلطات بإخلاء السكان المحليين، إلا أنها سمحت لهم، الأسبوع الماضى، بالعودة إلى منازلهم، فيما قالت وزارة البيئة بالولاية إن "مستوى التلوث لا يتجاوز المعايير المقبولة". فى الوقت نفسه، تشير وسائل إعلام محلية إلى حالات توعك يعانى منها كبار السن، إضافة إلى نفوق الحيوانات والأسماك بعد إطلاق مواد كيميائية فى البيئة المحيطة.