قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن الكمال لله (عز وجل) وحده، ولكلامه، ولكتابه العزيز، فهو كتاب الكمال والجمال لغة وأسلوبًا ومعنى، فالجمال والكمال يتدفقان منه تدفقا لا حدود ولا شاطئ له.. موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لإكرامه الدائم وحرصه على تكريم أهل القرآن.
جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، خلال افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، و محافظ بورسعيد عادل الغضبان، ورئيس جامعة بورسعيد أيمن محمد إبراهيم، ومساعد وزير الخارجية السفير حاتم حسوبة، وأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد عزت، ومدير مديرية أوقاف بورسعيد الشيخ جمال عواد، ومطران بورسعيد وتوابعها نيافة الأنبا تادرس، والمحكمين والمتسابقين في المسابقة.
كما وجه جمعة الشكر لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لرعاية هذه المسابقة، وجميع القائمين عليها والذين يحرصون على تطويرها عامًا بعد عام، لتسهم بوضوح في إكرام وتكريم أهل القرآن والتشجيع على حفظه وتلاوته وفهم معانيه.
وأضاف وزير الأوقاف أن القرآن الكريم هو أصدق الحديث، وأعذبه، وأزكاه، وأبلغه، قال تعالى "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا"، "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا".. مؤكدا أنه من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه حيث يقول الحق سبحانه: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ".
وأوضح وزير الأوقاف أن ديننا الحنيف أوصى بإكرام أهل القرآن.
وهنأ وزير الأوقاف المتسابقين جميعا، مشيرا إلى أنه تم إنشاء إدارة خاصة بالوزارة؛ لرعاية المواهب والنوابغ في حفظ القرآن الكريم وفن الابتهال الديني وفنون الخطابة رعاية متكاملة، معربا عن ترحيبه بانضمام أوائل هذه المسابقة إلى من ستقوم الإدارة برعايتهم، بما يتسق مع جوانب نبوغهم والعمل على تنميتها، خدمة لديننا ووطننا ووفاء بواجبنا تجاه القرآن الكريم وأهله الذين هم أهل الله وخاصته.