وجهت الأمم المتحدة نداء عاجلا إلى الدول الأكثر تقدمًا فى العالم؛ لزيادة 500 مليار دولار سنويًا، كـ تمويل إضافى؛ تلبية لـ أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
وقالت الأمم المتحدة على موفعها الإلكترونى: "إن النظام المالى العالم حتى الآن، فشل فى التخفيف بشكل فعال من آثار الأزمات الحالية التى تؤثر على الجنوب العالمى بشكل خاص: جائحة كورونا و الحرب الأوكرانية وحالة الطوارئ المناخية المستمرة".
ومن جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة الأزمات المتعددة التى تشهدها دول العالم اليوم، حيث من الممكن أن تؤدى إلى تفاقم الصدمات التى تتعرض لها البلدان النامية، ويرجع ذلك فى جزء كبير منه إلى النظام المالى العالمى غير العادل.
وشدد الأمين العام قائلا: "إننا بحاجة إلى زيادة التمويل طويل الأجل الميسور التكلفة بشكل كبير من خلال مواءمة جميع تدفقات التمويل مع أهداف التنمية المستدامة وتحسين شروط إقراض بنوك التنمية المتعددة الأطراف"، مضيفا أن "التكلفة العالية للديون والمخاطر المتزايدة لضائقة الديون تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لتوفير ما لا يقل عن 500 مليار دولار سنويًا للبلدان النامية وتحويل الإقراض قصير الأجل إلى ديون طويلة الأجل بأسعار فائدة منخفضة".