أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، أن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات الاحترازية عبر كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية عبر زيادة عملية الترصد فى حالات الاشتباه والإصابات المؤكدة بفيروس "ماربورج"، لا سيما للمسافرين القادمين من غينيا الاستوائية أو من رحلات الترانزيت التى سجلت الإصابات بالمرض.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الإجراءات التى اتخذتها وزارة الصحة جاءت على الرغم من عدم صدور إرشادات عالمية تفيد بفرض قيود بعينها على المسافرين والانتقال عبر الدول.
وبين أن المرض رغم شدة أعراضه، إلا أنه لا ينتقل عبر الهواء والرذاذ ولكن عبر سوائل الجسم متمثلة فى الملامسة المباشرة سواء دم أو لعاب.
وأضاف أن المرض عالى العدوى لكن ليس سريع الانتشار، حيث يسهل انتقاله عبر التلامس لكن لا ينتقل عبر التزاحم فى جماعات مقارنة بكورونا الذى ينتقل عبر التنفس أو التجمعات، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه لا يتوقع معدلات انتشار على غرار فيروس كورونا.
وأوضح أنه من المؤشرات الإيجابية أن فترة العدوى تبدأ مع تدهور الأعراض سواء السخونة أو القيء، ومرورا بالنزف ومن ثم هذه مؤشرات جيدة تساعد فى تقليل الانتشار وسرعة الترصد، لافتا إلى أن العدوى لا تنتقل فى فترة الحضانة.