لقي 36 شخصا مصرعهم في ولاية (ساو باولو) شمالي البرازيل؛ بسبب سقوط الأمطار الغزيرة التي تحولت إلى فيضانات وانهيارات أرضية في الأيام الأخيرة، فيما حذرت السلطات هناك من تزايد حصيلة القتلى.
وذكرت حكومة ولاية (ساو باولو) - في بيان نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الاثنين - أن 35 شخصًا لقوا حتفهم في مدينة (ساو سيباستياو) بينما قُتلت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات في "أوباتوبا" المجاورة.
وألغت مدن ساو سيباستياو وأوباتوبا وإيلابيلا وبيرتيوجا، وهي من أكثر المدن تضرراً من كارثة الطقس حتى أعلنت الحكومة حالة الكارثة هناك، احتفالات الكرنفال المعتادة في هذا الوقت من العام؛ حيث تكافح فرق الإنقاذ للعثور على المفقودين والمصابين خوفًا من وجود عدد ضحايا أكبر تحت الأنقاض.
وقالت حكومة ولاية (ساو باولو) - في بيان - "إن هطول الأمطار في المنطقة تجاوز 600 ملم (23.6 بوصة) في يوم واحد، وهي واحدة من أعلى الكميات على الإطلاق التي تتعرض لها البرازيل في مثل هذه الفترة القصيرة.. وأكدت حكومة الولاية إن مدينة (بيرتيوجا) وحدها كان لديها 687 ملم خلال تلك الفترة.