قال ضومط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إن الوضع الأخطر في
أزمة الزلازل التي حدثت مؤخرًا بالمنطقة، هو
تراجع مياه البحر المتوسط من الشواطئ بعمق 30 سنتيمترًا وأكثر من 80 مترًا عليها في منطقة شرق المتوسط.
وأضاف "كامل" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن موج البحر المتوسط اختلف مساره من الاتجاه شرقًا إلى الاتجاه غربًا، ما يعني أن هناك قوة جاذبية حوّلت مساره، وهو ما يعد خطرًا جدًا ل
حركات الصفائح التكتونية في منطقة شرق المتوسط.
وأوضح أن هذا يعد خطيرًا جدًا لدرجة الأمان بكل منطقة شرق المتوسط، إذ إن الجاذبية الكونية تعمل بقوة كبرى، ما أدى إلى سحب كميات كبيرة من مياه البحر المتوسط نحو الغرب.
وأكد رئيس حزب البيئة العالمي، تأثر منطقة شرق المتوسط حال استمرت هذه الظاهرة لأسبوع أو أكثر، ما يؤثر على الصفائح التكتونية بكل المنطقة العربية والخوف الأكبر من تحرك فالق البحر الميت وهو ما يعد كارثة كبرى حيث أنه حال تحرك الفوالق التكتونية بين البحر الميت وتركيا وسوريا ولبنان سيؤدي ذلك الى حدوث زلازل تتأثر بها المنطقة العربية ككل.
وشدد على اتخاذ كل الحذر والجاهزية في الفترة المقبلة داعيا كل الأجهزة المعنية في المنطقة العربية على رفع درجة الاستعداد القصوى خلال الأسابيع المقبلة.