قال الدكتور عبدالرحمن الحميدي، رئيس صندوق النقد العربي، إنه خلال العشر سنوات الماضية شهدت العديد من الدول العربية برامج إصلاح اقتصادي شمولي، فمصر مثلا أقدمت على برنامج فريد من شموليته وتطبيقه، وأصبحت سباقة في تطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «ليس هناك شك أن هناك تحديات كبيرة، وأن هناك آثارا متعددة لهذا البرنامج، لكن لو نظرنا للآثار التي كان من الممكن أن تحصل لو لم يطبق هذا البرنامج لكان أكبر من ذلك بكثير».
وتابع: «دول مصر والأردن والمغرب ودول الخليج، طبقت برامج إصلاح اقتصادي سباقة، وكثير من الدول العربية أصبحت تولي اهتماما كبيرا لبرامج الإصلاح الاقتصادي، وهذه البرامج تم دعمها بشبكات الرعاية الاجتماعية بحيث يقدم الدعم للمتأثرين».
واستطرد: «الأزمتان الأخيرتان -كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية- كبيرتان على دول العالم أجمع، وارتفعت معدلات الأعمار بشكل كبير جدا وكذلك التضخم، ولكن تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي جاء في وقته، ولابد من الإشادة بهذه الجهود ودور البنوك المركزية في تقوية القطاع المصرفي؛ لأن له دورا كبيرا في امتصاص الأزمات الاقتصادية دون أن تؤثر على قطاعات الاقتصاد والاستمرار في تقديم الإقراض».