تلقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من جيمس كليفرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أوضح أن الاتصال تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية من أجل احتواء التوتر القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقد حرص السيد سامح شكري على إطلاع نظيره البريطاني على الجهود التي بذلتها، وماتزال تبذلها مصر، من أجل دعم التهدئة في الأراضي المحتلة وتشجيع الطرفين على العودة إلى المفاوضات وكسر الجمود الحالي في عملية السلام.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير خارجية المملكة المتحدة أعرب خلال الاتصال عن قلق بلاده البالغ نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وزيادة حدة العنف بين الجانبين، مؤكداً على التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وفي مقدمتهم مصر، من أجل احتواء التوتر القائم وتشجيع الأطراف على العودة إلى مفاوضات السلام.
ومن ناحية أخرى، كشف السفير أبو زيد أن الاتصال تطرق إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الوزيران على خطورة استمرار الأزمة بما لها من تداعيات على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية. وأبرز الوزير شكري في هذا الصدد الآثار السلبية للأزمة على الدول النامية، وخاصةً فيما يتعلق بأمن الغذاء وأمن الطاقة وجهود تحقيق التنمية المستدامة. كما ناقش الوزيران مسار العلاقات الثنائية، والتعاون القائم في عدد من المجالات، حيث أعربا عن رغبتهما في تطوير التعاون وتعزيزه خلال المرحلة القادمة، بما في ذلك العمل على ترتيب لقاء ثنائي بين الوزيرين لدفع التعاون بين البلدين.