أعلنت المفوضية الأوروبية أنها حظرت تطبيق "تيك توك" فى هواتف موظفيها فى إجراء أمن سيبرانى، ما يعكس مخاوف مسئولين غربيين من مشاركة مقاطع مصورة مملوكة للصين.
وفى سابقة بالنسبة للذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبى، علق مجلس إدارة شئون الشركات التابع لها استخدام التطبيق على الأجهزة التى تم إصدارها للموظفين أو الأجهزة الشخصية التى يستخدمها الموظفون فى عملهم.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، سونيا جوسبودينوفا، فى مؤتمر صحفى ببروكسل، إن "سبب اتخاذ هذا القرار هو تعزيز الأمن السيبرانى للمفوضية، ويهدف الإجراء أيضا إلى حماية المفوضية من تهديدات الأمن السيبرانى وإجراءات قد يتم استغلالها لشن هجمات إلكترونية".
ورفض المتحدثون باسم المفوضية الإفصاح عما إذا كان هناك أمر محدد أدى إلى الحظر، أو عن متطلبات رفع هذا الحظر.
ويواجه التطبيق الشهير تدقيقا مكثفا من جانب أوروبا والولايات المتحدة بشأن الأمان وخصوصية البيانات وسط مخاوف من إمكانية استخدامه بشكل كبير للترويج لوجهات النظر المؤيدة لبيجين أو للوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين.
يأتى ذلك فى وقت تخوض فيه الصين والغرب صراعا أوسع حول التكنولوجيا، من مناطيد التجسس إلى رقائق الحاسوب.
يتبع إجراء الاتحاد الأوروبى خطوات مماثلة فى الولايات المتحدة، حيث حظر أكثر من نصف الولايات وكذلك الكونجرس التطبيق من الأجهزة الحكومية الرسمية.