طالبت مارين لوبان، زعيمة كتلة "التجمع الوطني" في الجمعية الوطنية الفرنسية ، اليوم الجمعة، أن تتخذ بلادها " مبادرة عقد مؤتمر من أجل السلام" للتوصل إلى "حل سلمي وسريع للصراع في أوكرانيا، بعد مرور عام على بدء العمليات العسكرية الروسية .
وفي رسالة وجهتها إلى الفرنسيين عبر حسابها "تويتر"،أكدت المرشحة الرئاسية السابقة أن العمل من أجل السلام ليس عملا من أعمال الولاء إلا إذا كان يصب في مصلحة العالم والبشرية .
وأكدت ضرورة أن تتخذ فرنسا زمام المبادرة بعقد مؤتمر من أجل السلام يسمح لإعطاء الطرفين المتصارعين ولشعوبهم التعساء وللعالم أجمع، آفاق لنهاية سلمية وسريعة للنزاع .
وتدخل أوكرانيا الجمعة عامها الثاني من نضالها ضد روسيا التي شنت عمليات عسكرية في 24 فبراير 2022 على أوكرانيا، في أكبر هجوم تشنه دولة ضد أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وأبدت كييف على مدار العام مقاومة شرسة وحشد حلفاؤها في الغرب دعمهم ومساعدتهم لها .
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد اليوم الجمعة دعم فرنسا الثابت للشعب الأوكراني، مع مرور عام على بدء العمليات العسكرية الروسية، داعيا إلى "انتصارهم" وإلى إحلال "السلام".
وكتب ماكرون في تغريدة له على "تويتر" متوجها إلى "الأوكرانيين والأوكرانيات" أن " فرنسا تقف بجانبهم" متمنيا "التضامن والنصر والسلام " .
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس في قرار بغالبية واسعة بانسحاب "فوري" للقوات الروسية من أوكرانيا، ودعت إلى سلام "عادل ودائم" عشية الذكرى السنوية الأولى للعمليات العسكرية الروسية.
فمن إجمالي 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، حصل القرار غير الملزم على تأييد 141 دولة مقابل اعتراض سبعة دول (روسيا وبيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية ومالي ونيكاراجوا وإريتريا)، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند.