أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب عن إنجاز وإضافة جديدة للاتحاد وهو اعتماد مجلة المجلس النسخة الإنجليزية بسكوبس Journal of the General Union of Arab Archaeologists (JGUAA2) وهى مجلة أكاديمية نصف سنوية محكّمة يصدرها المجلس تنشر دراسات متخصصة فى كافة أوجه الحضارة والثقافة والتاريخ القديم، أصدر العدد الأول منها المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب واتحاد الجامعات العربية عام 2016 والمستمرة حتى الآن .
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن الآثاريين العرب فى مصر وكل أقطار الوطن العربى يشهدون بالإنجازات العلمية التى تحققت بالمجلس حيث حصلت إصدارات الاتحاد (الكتاب والمجلة) على الترقيم الدولى الموحد ISSN وتم اعتماد النسخة الإنجليزية للمجلة اليوم بسكوبس وكذلك قامت إدارة المجلة بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى لأكاديمية البحث العلمى بتخصيص موقعين جديدين أحدهما للمجلة العربية والآخر للمجلة الإنجليزية وأصبحت دورياته العلمية وإصداراته معتمدة على مستوى الجامعات العربية والمراكز البحثية بالدول العربية .
وأضاف الدكتور ريحان بأن الاتحاد أصدر حوالي 5300 دراسة علمية في مجال الآثار والحضارة والترميم والمتاحف واللغات والتطبيقات الحديثة من خلال إصداراته العلمية المختلفة تمثل حصاد أعمال المؤتمرات والندوات العلمية التى عقدت فى العديد من الدول العربية وعقد الاتحاد 25 مؤتمر علمى بين مصر وليبيا وسوريا والمغرب وأسس أكبر مكتبة متخصصة فى الدراسات الآثرية تضم أكثر من 13 ألف كتاب ورسالة علمية.
ولفت إلى أن الاتحاد أصدر سلسة من الدراسات والبحوث تحت مسمى الدليل الموجز لأشهر المواقع الآثرية وفنون العالم العربي للمساهمة فى نشر الوعى بالتراث الحضارى العربى وتصدى للعديد من القضايا الآثرية على مستوى العالم العربى وبخاصة فى فلسطين والعراق وسوريا وحصل على عضوية المنظمات المدنية بجامعة الدول العربية كما حصل على عضوية دائمة باتحاد المحامين العرب واعتمد كبيت خبرة من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو وخصصت له عضوية دائمة كخبير وعهدت إدارة فلسطين بجامعة الدول العربية ملف القدس لاتحاد الآثاريين العرب وكلف الاتحاد من قبل جامعة الدول العربية برئاسة وفد الآثاريين فى العراق وكرم الاتحاد أكثر من ستون عالمًا من رواد الآثار بالوطن العربي وقدم درع الآثريين للعديد من الرؤساء والملوك العرب الذين أولوا العمل الآثرى فى بلدانهم الرعاية والعناية مما كان له أكبر الآثر فى الارتقاء بالبحث الأثرى العربى وشارك فى تسجيل العديد من المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمى فى اليونسكو.
وقدم جوائز معنوية ومادية على مدى 25 عام لكل من ساهم وارتقى بالعمل الأثرى وساهمت أبحاثه ودراساته وعمله الأكاديمى والميدانى فى حماية الآثار وتوثيقها من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمى، وحقق المجلس التقارب العربى فى لغة البحث العلمى بين الأثريين فى المشرق والمغرب العربى عن طريق النشر العلمى المشترك وقام بالعديد من الرحلات للتعريف بقيمة التراث العربى فى سورية والأردن وتونس والمغرب وليبيا وشارك فى تسجيل العديد من المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمى فى اليونسكو.