أكد د. محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، جهود الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في حوار الأديان السماوية ووأد الفتن ونشر الفكر الوسطي المعتدل في ربوع العالم.
أشار "المحرصاوي" خلال محاضرة عقدها مشروع "سفراء الأزهر" لطلاب كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدمياط بعنوان: "استيقظ وافهم"، إلى طرق تدمير الشباب، عن طريق حروب الجيل الرابع، التي يسلكها أعداؤنا، ومنها المخدرات وصناعة التفاهة والتضليل الإعلامي وبرامج الشعوذة والتنجيم، وصناعة الآلهة، ومنها أيضا الدعوة إلى الإلحاد والمثلية، والألعاب الإلكترونية، التي تدمر الخلايا العصبية ونشر العنف والطاقة السلبية.
كما أشار إلى أن انهيار التعليم يساوي انهيار الأمة، مطالبا بالتسلح بالوعي والعلم، محذرًا من نشر الشائعات والترويج لها، التي تقوم بها الكتائب الإلكترونية وفرق العمل الاستخباراتية عن طريق الذكاء الاصطناعي.
كما أوضح "المحرصاوي" خطورة إسقاط القدوة والمرجعية والإساءة إلى الرموز والمؤسسات بالطعن فيها والتقليل من شأنها والطعن في الثوابت الدينية والتشكيك فيها.
كما أوضح أن الذين يهاجمون الأزهر ويطعنون فيه وفي رموزه إنما يهاجمون مصر في الحقيقة؛ لأن الأزهر هو القوى الناعمة لمصر، ويدرس فيه طلاب من أكثر من ١٢٠ جنسية، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ الانتماء وحب الوطن في نفوس أطفالنا؛ لأن شباب اليوم هم أطفال الأمس، فيجب الاهتمام والعناية بهم.