شاركت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، سها جندي، مع وفد من شباب المصريين بالخارج، مؤسسة مصر الخير، اليوم الاثنين، في تعبئة صناديق المواد الغذائية لحملة "إفطار صائم 2023" التي تطلقها المؤسسة للعام الحادي عشر، استعدادًا لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وثمّنت الوزيرة سها جندي حملة إفطار صائم، التي تستهدف توزيع صنايق المواد الغذائية على المستحقين من الأسر المصرية، مؤكدة أن الحملة تندمج مع المرحلة الثانية لمبادرة "اتكلم عربي" وهي "جذورنا المصرية" من خلال نشر مبادئ تربى عليها المجتمع المصري في تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم المساعدات الانسانية للأسر الاكثر احتياجا.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بمشاركتها مع وفد من شباب المصريين بالخارج في فعاليات حملة إفطار صائم لمؤسسة مصر الخير هذا العام، قائلة "إنها رسالة للتأكيد على ما يعكسه شهر رمضان من تقاليد ومعايير حافظ عليها المصريين منذ القدم في الترابط والتراحم، خاصة وأن شهر رمضان هذا العام سيشهد صيام المسلمين والأقباط معًا ".
كما أثنت الوزيرة على عودة الخيم الرمضانية هذا العام ضمن إطار حملة إفطار صائم، بعد توقف الخيم الرمضانية طوال الأعوام السابقة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، قائلة إن الخيم هذا العام سيكون لها مذاق خاص في تعزيز ملامح مصرية مبهجة.
وفي السياق ذاته، وصف وفد شباب المصريين بالخارج، المشارك في الحملة، إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في حملة إفطار صائم، بأنها فرصة عظيمة لخدمة مصر من خلال المشاركة بأيديهم في تعبئة الصناديق التي ستصل للمستحقين في جميع ربوع مصر.
من ناحيته، أعرب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، عن تقديره وشكره الكبير لمشاركة وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج في حملة "إفطار صائم"، مؤكدًا أن مؤسسة مصر الخير لديها أكبر قاعدة بيانات للمستحقين بجميع المحافظات وصولا للمحافظات الحدودية، فضلا عن رصد احتياجات الأسر بشكل دوري من خلال مكاتب مؤسسة مصر الخير الميدانية بالمحافظات لمواكبة تطوير الخدمات المقدمة لهم وتنوعها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن جزء من جهود تعبئة صناديق شهر رمضان يقوم على نشر مفهوم التطوع من خلال مشاركة طلاب الجامعات والمدارس وكذلك مشاركة مراكز الشباب مع المتبرعين أنفسهم، مشيرا إلى وجود برامج ومحاور متعددة في حملة "إفطار صائم"؛ ومنها "كرتونة الخير"، و"كرتونة الستر"، و"كرتونة سند الأسرة"، فضلا عن "كارت الخير" الذي يتيح للأسرة اختيار ما يحتاجونه من السلع، وعودة الخيم الرمضانية لإفطار الصائمين وإفطار قرية والوجبات الساخنة للإفطار ووجبات السحور.
ومن جانبها، استعرضت المهندسة أمل مبدى، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة "مصر الخير"، جهود المؤسسة في حملة "إفطار صائم" هذا العام، ووجهت الدعوة لكل المصريين في الداخل والخارج استمرار إظهار ملامح التكافل ودعم الأسر الأكثر احتياجًا.