أمهل البيت الأبيض أمس الإثنين الهيئات الحكومية 30 يوما للتأكد من عدم وجود تطبيق تيك توك على أي من الأجهزة أو الأنظمة التابعة للحكومة الاتحادية.
وقال شالاندا يونج مدير مكتب الإدارة والميزانية للجهات الحكومية في مذكرة توجيهية إنها سيكون مطلوبا منها تعديل عقود تكنولوجيا المعلومات للتأكد من أن المتعاقدين يحمون بيانات الولايات المتحدة من خلال وقف استخدام تيك توك على الأجهزة والأنظمة المستخدمة في إطار عملهم.
والخميس الماضي أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها قررت حظر تطبيق "تيك توك" الصيني على أجهزتها الرسمية، وذلك وفقا لنبأ عاجل علي شبكة «العربية» الإخبارية.
ومن جانبها أعلنت منصة "تيك توك" المملوكة لشركة "بايت دانس الصينية"، الحمعة الماضي عزمها افتتاح مركزين جديدين للبيانات بأوروبا، قائلة إن لديها 125 مليون مستخدم نشط في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي 29 من ديسمبر الماضي، قرر مجلس النواب الأمريكي حظر استخدام تطبيق «تيك توك» الصيني على الأجهزة الإلكترونية داخل المجلس وذلك بسبب «مخاوف أمنية» ما زالت تُثار منذ أكثر من عامين.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أن موظفي مجلس النواب تم إبلاغهم بالحظر عبر إشعار داخلي يطلب من المستخدمين الذين سبق أن حملوا التطبيق على أي جهاز جوال إزالته.
ويصنف الإشعار على أنه «خطر كبير على المستخدمين بسبب عدد من المخاطر الأمنية».
وتأتي هذه الخطوة بعد أن طبقت 12 ولاية أمريكية في الأسابيع الأخيرة حظرًا خاصًّا بها على تحميل التطبيق واستخدامه على أجهزتها الحكومية.
وألغى بايدن في يونيو 2021 مفعول أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أغسطس 2020 حظر بموجبه تطبيق «تيك توك» المملوك لشركة «بايت دانس» الصينية ومنصة «وي شات» الصينية التي تسهل تبادل الرسائل والتواصل الاجتماعي والتعاملات المالية. وقرر بايدن في المقابل توجيه إدارته بإجراء مراجعة أمنية قد تؤدي لاتخاذ خطوات لتقييد هذين التطبيقين وغيرهما.