الولايات المتحدة: مساعدات بأكثر من 444 مليون دولار لليمين

الولايات المتحدة: مساعدات بأكثر من 444 مليون دولار لليمينوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

عرب وعالم28-2-2023 | 04:45

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن تخصيص مساعدت بقيمة تزيد على 444 مليون دولار لشعب اليمن.

وقال وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، فى بيان - على موقع الوزارة اليوم الثلاثاء- إنه بصفتنا أحد أكبر الجهات المانحة، فإن هذا يرفع إجمالى حجم الاستجابة الإنسانية فى اليمن إلى أكثر من 5.4 مليار دولار منذ بدء النزاع ، ولا يزال التزام الولايات المتحدة بالتخفيف من معاناة الملايين من أسوأ أزمة إنسانية فى العالم فى اليمن ثابتا.

وأضاف أن المساعدات الإنسانية الإضافية ستكون من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة والتى ستمكن شركائنا فى اليمن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأكثر ضعفًا فى اليمن.

وأشار إلى أنه حتى الآن مكّن دعم الولايات المتحدة بالإضافة إلى الهدوء النسبى بسبب الهدنة التى توسطت فيها الأمم المتحدة، 2.2 مليون يمنى من تجنب معاناة انعدام الأمن الغذائى الحاد وتجنب عشرات الآلاف الآخرين من الانزلاق إلى ظروف مستوى المجاعة.

وأوضح أنه فى حين أن تعهدات اليوم مهمة إلا أن هناك حاجة إلى المزيد. وحث بلينكن جميع المانحين على التبرع بسخاء للمساعدة فى جمع 4.3 مليار دولار سوف تحتاجها الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الإنسانية لليمنيين.

ويحتاج ثلثا سكان اليمن - 21.6 مليون طفل وامرأة ورجل - إلى مساعدات حيوية. ففى العام الماضى، أجبرت فجوات التمويل الأمم المتحدة على تقليص أكثر من نصف برامجها المنقذة للحياة، بما فى ذلك المساعدات الغذائية الطارئة. وهذا يعنى الجوع الشديد أو المجاعة التى تهدد الحياة لأكثر من مليونى طفل يعانون من سوء التغذية المميت.

واستطرد قائلا إنه ينبغى استكمال المساعدة الإنسانية بالدعم الاقتصادى والإنمائى. فلقد دفعت أكثر من ثمانى سنوات من الصراع بالاقتصاد والمؤسسات اليمنية إلى حافة الهاوية. ولقد تُركت العائلات غير قادرة على شراء السلع الأساسية أو إعالة أطفالها أو الحصول على الرعاية الصحية.

وتواصل الولايات المتحدة جهودها للمساعدة فى استقرار الاقتصاد اليمنى واستعادة الخدمات الأساسية وسبل العيش.

وخلص بالقول إنه على الرغم من الظروف الإنسانية الصعبة، هناك بصيص أمل حيث يشهد اليمن أفضل فرص السلام منذ سنوات. وبناءً على الزخم الناتج عن الهدنة التى توسطت فيها الأمم المتحدة، أصبح لدى الأطراف الآن فرصة لإنهاء هذه الحرب. ويجب على المجتمع الدولى أن يفعل كل ما فى وسعه للمساعدة - بما فى ذلك من خلال الدعم القوى للاستجابة الإنسانية فى اليمن - لبناء المزيد من الزخم الإيجابى وضمان أن يرى اليمنيون الفوائد الملموسة التى يمكن أن يجلبها السلام.

أضف تعليق