أكد المستشار النمساوي، كارل نيهمر، أن زيارته الحالية إلى المغرب تستهدف حشد جهود البلدين في مكافحة ال هجرة غير الشرعية.
وذكرت المستشارية النمساوية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الزيارة بدأت أمس الاثنين، وتأتي بمناسبة مرور 240 عامًا على العلاقات الثنائية مع المغرب ويشارك فيها وزير الداخلية جيرهارد كارنر.
وأوضح البيان أن أرقام اللجوء تُظهِر بوضوح أن هناك مزيجًا خطيرًا من اللجوء وال هجرة من بلدان المنشأ الآمنة مثل المغرب؛ لذلك يجب أن تستمر الحكومة النمساوية في تضييق الخناق على اللجوء وتسريع مسألة الإعادة إلى الوطن.
وذكر البيان أن الاتفاق مع الحكومة المغربية يتضمن تعاونًا أوثق بين السلطات؛ إذ وعد المغرب باستعادة طالبي اللجوء المرفوضين بسرعة أكبر وفي المقابل تريد النمسا تعزيز التعاون في المجالات السياسية الاقتصادية والأمنية.
وأضاف البيان أن المستشار النمساوي تحدث عن تعاون مشترك جيد بهدف عودة المغاربة الذين لا يُسمَح لهم بالبقاء.