قال الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، إن الأوضاع الاقتصادية في بريطانيا تسير من سيئ إلى أسوأ، وذلك بسبب عدة عوامل، على رأسها الخروج من الاتحاد الأوروبي دون خطة، ولن تخرج من أزمتها قبل انتهاء الحرب الأوكرانية.
ولفت فارس، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، إلى أن هناك عوامل أخرى مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وعدم الاستقرار السياسي، بتغيير 3 رؤساء وزراء في أقل من 3 سنوات.
وتابع أن هذا التراجع الاقتصادي انعكس على المواطن البريطاني، وتقول التقارير إن نحو 4.5 مليون بريطاني يريدون الهجرة، بخاصة في ظل انكماش الاقتصاد ووصل التضخم لمعدلات غير مسبوقة منذ 40 عاما، وبنك إنجلترا قال إن الاقتصاد البريطاني سيظل يعاني حتى عام 2026.
وذكر أيضا أن توقف الغاز الروسي سبب أزمة كبيرة في قطاع الطاقة وارتفاع أسعارها إلى حد جنوني، وهناك قطاعات تطالب برفع رواتبها، وهو ما قد يكلف بريطانيا نحو 20 مليار جنيه استرليني، وإذا رفعت رواتب قطاعات دون أخرى سيترتب على ذلك المزيد من الإضرابات والمظاهرات.