تشير الأبحاث إلى أن تريليونات الكائنات الحية الدقيقة التى تعيش فى أمعائنا، والمعروفة أيضًا باسم ميكروبيوم الأمعاء، تتواصل مع نظامنا العصبى والمناعة، مما يؤثر على مزاجنا العام.
واستنادًا إلى ذلك، فإن الأمعاء والدماغ مرتبطان، وهذا يعنى أنه أثناء تناول الأطعمة الصديقة للأمعاء يمكن أن يحافظ على الحالة المزاجية أكثر استقرارًا، وإن تناول الأطعمة التى تكرهها بكتيريا الأمعاء يمكن أن يفسد حالتك المزاجية ويثير التوتر والقلق.
تظهر الدراسات أن الكائنات الحية الدقيقة فى أمعائنا تنتج نواقل عصبية فى الدماغ والتى تلعب دورًا نشطًا فى عمليات مثل الذاكرة والتعلم والانتباه والتنظيم العاطفى، كما يمكن أن يؤثر عدم التوازن الغذائى بشكل كبير على مزاجك ويجعلك تشعر بالضيق.
ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، أوضحت أخصائية التغذية لوفينيت باترا، الأطعمة التى يمكن أن تؤدى إلى مستويات التوتر لديك وتلك التى يجب عليك تجنب تناولها بشكل متكرر، خاصة عندما يكون أمامك يوم حافل، وهى كما يلى
١- المعجنات
تتسبب الأطعمة مثل الكعك والمعجنات فى زيادة نسبة السكر فى الدم فى جولة من الارتفاعات والانهيارات، ومعها ترتفع طاقتك أيضًا صعودًا وهبوطًا.
عندما ينخفض مستوى السكر فى الدم، يتأذى مزاجك، ويمكن أن ترتفع مستويات القلق.
٢- السكريات الصناعية
غالبًا ما يُنصح باستخدام السكريات الصناعية كبديل للسكر، لكن الدراسات تشير إلى أن المحليات غير الغذائية يمكن أن تزيد أيضًا من الالتهاب والتوتر فى أجسامنا.
٣- الجرعة الزائدة من القهوة
الكثير من الكافيين يمكن أن يسبب مشاكل للغدد الكظرية عن طريق تحفيز الجسم بشكل مفرط.
ولأنه يحفز الجهاز العصبى، يمكن للكافيين أن يتسبب فى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مما يؤدى فى النهاية إلى زيادة الشعور بالقلق.
٤- الكربوهيدرات المكررة
تؤدى إلى تفاقم الالتهاب وتطغى على الجسم بكمية من السكر أكثر مما يحتاج إليه، مما قد يتسبب فى زيادة التوتر وعدم استقرار مستويات المزاج.
٥- الطعام المقلى
يحتوى الطعام المقلى على كمية عالية من الدهون المتحولة التى تعد سببًا رئيسيًا للالتهابات فى جسمك، وعندما يمر جسمك بحالة الالتهاب، تزداد مستويات التوتر لديك.