كتب: محمد وديع
قال نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي فى مصر راينهولد برندر، إن الاتحاد الأوروبى من أكبر شركاء مصر في التجارة، مؤكدا أن هناك الكثير الذي يمكن القيام به، خاصة فى مجال الحواجز الجمركية، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة لتعزيز التجارة والاستثمار مع مصر.
وأكد أن الاتحاد الأوروبى يهدف إلى وجود بيئة تشريعية قوية تحمى المنافسة، وتشجع على التجارة من أجل حماية الاستثمار للوصول إلى التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الاثنين، فى الحفل الختامي لبرنامج مشروع التوأمة الأوروبى مع مصر، والممول من الاتحاد الأوروبى، تحت عنوان "بناء قدرات جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية".
وأضاف، أن الاتحاد يشجع على التجارة من خلال المؤسسات القوية وحماية الاستثمارات، معتبرا أن المنافسة الفعالة أساس لشركاء الأعمال وتقلل فرص الفساد.
وأكد برندر، أن البرنامج شهد تعاون كبير بين مكتب الكارتل الألمانى، وجهاز حماية المستهلك فى مصر، مشيرا إلى أن برنامج التوأمة يتعلق بإجراء روابط بين الجهات الأوروبية والمصرية.
وأضاف أن المشروع سوف يستمر حتى يؤدى إلى تبادل المعلومات بين الجانبين بشكل فعال ومفيد، مؤكدا أن دعم الشراكة المصرية – الأوروبية يقدم النفع للمجمتع، ويحقق تقدم كبير فى التجارة.
ولفت إلى أن المنافسة مهمة جداً للأسواق، لأنها تدعم الابتكار والنمو، وكل ذلك يساعد على تقليل الفقر، والاهتمام بالصحة، وتقليل فرص الفساد.
وأوضح برندر، أن مشروع التوأمة ساهم في تنمية بيئة تدعم المنافسة الحرة، كما دعم المشروع الانتقال للسوق الحر للتركيز على الإصلاحات، وإعتمد على دعم الشراكة المصرية – الأوروبية، مؤكدا أنه يهدف إلى تعزيز قانون المنافسة فى مصر، بالإضافة لبناء القدرات.
وأشار إلى أن المشروع يعتبر أحد المبادرات الكثيرة لدعم مصر واقتصادها، مشيرا إلى أن هناك مشروعات على مستوى وزارة التجارة والصناعة لتنفيذ برنامج خاص ب١٠ مليون يورو لدعم التجارة ومشروعات أخرى لتعزيز قدرات الأطراف المصرية لبناء تجارة وصناعة ناجحة.