أكدت روسيا إنها لن تقوم بتمديد اتفاق تصدير الحبوب والأسمدة هذا العام، من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود، إلا إذا أخذت مصالح منتجيها الزراعين أولًا.
ولم تستهدف العقوبات الغربية، التي فُرضت على روسيا، صادراتها الزراعية، ولكن حسب ما ورد عن "رويترز"، أكدت "موسكو" أن العقوبات المفروضة على مدفوعاتها وخدماتها اللوجيستية، تشكل حاجزًا، عن تصدير الحبوب التي تنتجها.
واجتمع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع نظيره التركي، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، لـ بحث سبل تجديد الاتفاق.
وإشارت الوزارة الروسية، إلي إن مواصلة الاتفاق المجمع بشأن الحبوب، سيتم إذا تم أخذ مصالح المنتجين الزراعيين الروس في الاعتبار من حيث الوصول دون عراقيل للأسواق العالمية.
جدير بالذكر ينتهي الاتفاق الذي ابرم العام الماضي بوساطة الأمم المتحدة وتركيا في 18 مارس الحالي، ولا يمكن تمديده، إلا إذا وافق جميع الأطراف، لكن روسيا قالت إنها غير راضية عن بعض بنوده.