أعطى نجاح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في إبرام صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية، حزب المحافظين الذي يرأسه، دفعة في استطلاعات الرأي هي الأكبر منذ أن أصبح زعيماً له.
ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "تيكني يوكيه" لصالح صحيفة "دايلي إكسبريس"، فقد انخفض الفارق بين حزب المحافظين بأربع نقاط على حساب زعيم حزب العمال كير ستارمر في أسبوع ليحصل على فارق بينهما يصل إلى 18 نقطة بدلاً من 22.
وكشفت النتائج أن حزب العمال حصل على 47 في المائة (بانخفاض نقطتين) بينما حصل المحافظون على 29 في المائة (بزيادة نقطتين) بمجموع 4 نقاط.
وحافظ الديمقراطيون الليبراليون على ثمانية في المائة، والإصلاح في المملكة المتحدة على ستة في المائة، والخضر على خمسة في المائة.
وقالت ميشيلا موريزو، الرئيسة التنفيذية ل"تيكني يوكيه": "لقد كان هذا الأسبوع مهمًا للغاية بالنسبة لريشي سوناك وحزب المحافظين."
واضافت: "صفقة إطار عمل وندسور التي جرى الترويج لها كثيرًا منذ يوم الإثنين مع الاتحاد الأوروبي، والتي من المأمول أن تفرز مرة واحدة وإلى الأبد العديد من المشاكل الناشئة عن بروتوكول أيرلندا الشمالية الحالي، يمكن أن تعكس حقًا نقطة تحول مهمة لرئيس الوزراء سوناك."
وبينما يمثل الاستطلاع تحسناً كبيراً في موقف المحافظين، إلا أنه لا يزال بالإمكان الوصول إلى هزيمة انتخابية، بحسب الصحيفة.