وصفت صحيفة "الرياض" السعودية، دعوة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى محو بلدة حوارة في الضفة الغربية التابعة لمحافظة نابلس، بأنها "عنصرية بامتياز تتكئ على قوة غاشمة، ولا علاقة لها بالقيم والمثل الإنسانية التي يعرفها العالم أجمع".
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (العنصرية وحقوق الإنسان) - "أن هذه الأحداث تعيد تذكير العالم بما يعانيه الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال بشكل يومي عبر ممارسات لا يعرف العالم لها مثيلا في حاضر الأيام، فالقضية الفلسطينية هي الأقدم في التاريخ الحديث من دون حل ولا حتى بوادر له، وموجات العنف المتبادل مستمرة، ولن تقف طالما أن الحلول تبقى حبرا على ورق ولا يتم تنفيذها ولن يتم ما بقي ميزان القوى مختلا".
وأضافت" أن ما يحدث في تلك البلدة الصغيرة التي يتجاوز عدد سكانها السبعة آلاف بعدة مئات، مثال على ما يحدث في الأراضي المحتلة بشكل عام".
وتابعت "أن السلام لم يعد ترفا، بل ضرورة حتمية لكل العالم، وقد تكون تلك أمنية لكنها تبقى قابلة للتحقيق إذا كانت النوايا سليمة وصادقة في بلوغه، مشيرة إلى أن استنكار المجتمع الغربي والمنظمات الدولية تصريحات الوزير الإسرائيلي العنصري بعبارات شديدة، أمر في محله ويجب ألا يقف عند هذا الحد، داعية إلى إيقاف ذلك العنصري والتأكد من أنه لن يتعدى القول إلى الفعل".