قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، إنه يعتقد أن الخدمة العسكرية الإلزامية في البلاد لم تعد ضرورية.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام أوكرانية، قال ريزنيكوف: "ربما لم نعد بحاجة إلى خدمة عاجلة".
وأوضح أنه “يمكن للشباب من سن 18 أن يأخذوا دورات خاصة في التدريب العسكري، ومرة واحدة في السنة، دورات تخصصية”.
وفي وقت سابق، أيد البرلمان الأوكراني إلغاء التجنيد الإجباري لفترة الأحكام العرفية.
وتم إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا مع بدء عملية العسكرية الروسية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية، إن أعمال التعبئة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية تتم في ظل انتهاكات جسيمة.
وأوضحت الصحيفة، أن “المفوضيات العسكرية الأوكرانية تستغل كل فرصة لاستدعاء سكان البلاد، بغض النظر عن شرعية الأساليب، وعلى سبيل المثال، شارك مؤلفو المقال قصة شخص معاق بأذرع مفقودة، وأعلن أنه لائق للخدمة، حيث ساعدت الدعاية الكبيرة فقط في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية على تصحيح الوضع”.
واشارت إلي أن المسؤولين في غرب أوكرانيا كانوا الأكثر عدوانية، ولكن الاتجاه واضح في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت أنه كانت هناك تقارير عن إصدار إشعارات الاستدعاء، في بعض الأحيان في الجنازات العسكرية في لفيف، وعند نقاط التفتيش في خاركيف، وفي مراكز التسوق في كييف، وفي الشوارع في أوديسا.