مرضى الكلى من أكثر الفئات تأثرًا بنمط تغذيتهم،فحالتهم قد تسوء أو تتحسن بحسب ضبطهم لغذائهم وشرابهم، لذا فقد تشكل الإصابة بأحد
أمراض الكلى أحد أكثر الأمور العالقة حول إمكانية
صيام هؤلاء الأفراد إذا يسبب ال
صيام لبعضهم الإصابة بمضاعفات خطيرة، وينقسم المرضى لفئات متعددة يجب عليهم الخضوع لاستشارة الطبيب المختص قبل الشروع في ال
صيام لتجنب أي مضاعفات خلال الصيام.
قالت الدكتورة رحاب حلمى استشارى جراحة المسالك البولية بمعهد ناصر أنه لا مانع من
صيام مريض الكلى ولكن مع مراعاة تناول كميات كبيرة من السوائل بعد الافطار وحتى السحور وتعطى تدريجيا حتى لا يزيد العبء على الكلى مشيرة الى ضرورة تجنب موجات الحر والمجهود البدنى الزائد اثناء النهار.
واكدت على ضرورة تناول مريض الكلى الخضروات والفواكهة الطازجة وتقليل تناول الملح والسكريات وعدم الإفراط فى تناول المكسرات لاحتوائها على الاكسالات وعدم تناول كميات كبيرة من البروتين.
وطالبت من مريض الفشل الكلوى استشارة الطبيب المختص حتى لا تزيد المضاعفات خاصة اذا كان مريض الفشل الكلوى يعانى من تورم فى الساقين أو نقص البيومين بالدم أو يعانى من تورم كلوى مصاحب بارتفاع ضغط الدم.
واضافت أن حرمان مريض الكلى من السوائل، تجعله معرضًا للجفاف، ويظهر ذلك من خلال قلة كمية البول، فضلًا عن أنه يكون معرض لتورم في الساقين موضحة أنه لا يُسمح بال
صيام لمرضى الفشل الكلوي لأن امتناعهم عن شرب السوائل لفترة طويلة قد يؤدي بهم إلى مضاعفات حادة، لعل أبرزها دخول المريض في غيبوبة، أو الإصابة بتسمم في الدم لأن المشكلة لا تتمثل في قدرته على ال
صيام من عدمها ولكن في المشاكل التي تعقب الصيام.
وكذلك يمتنع الذين يقومون بالغسيل الكلوي أيضًا عن ال
صيام تمامًا، ومن يعانون من وجود تليف الكلى، فإذا تسبب التليف في فشل كلوي فيمتنع عن ال
صيام خاصة إذا لجأ المريض للغسيل.