صرحت نائبة
وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني دنيز جنكينز، بأن
الولايات المتحدة الأمريكية تدعم
الجزائر في تنويع اقتصادها، مضيفة أن الشراكة بين البلدين في مكافحة الإرهاب "تظل قوية" من أجل دعم السلم والرفاهية في المنطقة وما حولها.
جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التي أدلت بها المسؤولة الأمريكية، عقب استقبالها من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم، بمقر الرئاسة الجزائرية ب
الجزائر العاصمة.
وأوضحت جنكينز أن لقاءها بالرئيس الجزائري كان "مثمرا"، وتم خلاله الحديث مطولا عن الشراكة الجزائرية - الأمريكية، وعن الأمن في العالم والوضع في الساحل، مشيرة إلى أن هناك تطابقا بين مقاربة البلدين بخصوص الأمن في المنطقة وفي العالم، وتم التركيز على مسألة حظر التسلح.
وأضافت أن اللقاء مع الرئيس الجزائري كان "تأكيدا على تقاسم الرؤى بخصوص مختلف المسائل الأمنية التي تهم البلدين اللذين يعملان على بناء روابط أمنية، اقتصادية وثقافية قوية، وهي اليوم أكثر قوة من ذي قبل"، موضحة أن "الشراكة التقنية بين البلدين تلعب دورا في بناء وتقوية العلاقات الأمنية على جميع الأصعدة".
وتابعت نائبة
وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، قائلة :"إن الشراكة الثنائية بين البلدين تلعب دورا هاما في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي, حيث أن هناك شركات أمريكية تبحث عن فرص للاستثمار في
الجزائر وأخرى مستقرة ب
الجزائر تعمل على خلق فرص عمل في مختلف المجالات".
وقالت إن زيارة رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن إلى واشنطن شهر ديسمبر الماضي، في إطار القمة الأمريكية-الأفريقية، كان لها "أثر إيجابي كبير" في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.