أفاد مسئولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، بوجود معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن الهجمات التى وقعت على خطوط أنابيب "التيار الشمالى" نفذت من قبل مجموعة موالية لأوكرانيا.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسئولين أمريكيين، أن التقرير الاستخبارى يشير إلى أن منفذى الهجوم كانوا من المعارضين للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، دون ذكر أى تفاصيل عن هذه المجموعة وقادتها المحتملين.
وبحسب المنشور، فإن احتمال وجود صلات بين القوات التى نفذت الهجوم والحكومة الأوكرانية لا يزال مفتوحًا.
ورفض المسئولون الكشف عن طبيعة المعلومات الاستخبارية، وكيفية الحصول عليها، أو أى تفاصيل حول الأدلة التى تحتويها.
وأضافت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين لم يعثروا على دليل على تورط روسى فى هجمات "السيل الشمالى".
وكتبت "المسئولون الأمريكيون قالوا إنهم لم يعثروا على دليل على تورط السلطات الروسية فى الهجوم".
هذا ووقعت هجمات فى 26 سبتمبر 2022 على خطى أنابيب لتصدير الغاز الروسى إلى أوروبا فى وقت واحد. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن"الانفجار الذى وقع على خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" هو هجوم إرهابى واضح".