كشفت سهر الدماطي، نائب مدير بنك مصر الأسبق والخبيرة الاقتصادية، الآثار المترتبة على تصريحات رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي؛ بشأن رفع أسعار الفائدة، مجددًا، وانعكاسات ذلك على مصر.
وقالت الدماطي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر «قناة صدى البلد»، إنه من المتوقع أن تؤدي تلك الخطوات إلى ارتفاع تدريجي للدولار مقابل الجنيه؛ حتى يصل إلى حالة الاستقرار، كما أن هذا الأمر يؤدي إلى خروج الصناديق الاستثمار الأجنبية، وذهابها إلى أمريكا.
وأضافت الخبيرة الاقتصادية، مساء اليوم الثلاثاء، أن التضخم وصل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 7%؛ فيما تستهدف واشنطن الوصول به إلى 2%؛ الأمر الذي يجعلها تسلك نهج رفع الفائدة من أجل كبح جماح التضخم، مؤكدة أن هذه الخطوات تسحب الأموال والاستثمارات من الدول.
وأوضحت سهر الدماطي، أن التضخم في مصر وصل إلى 31.5%؛ وهي ذروته، لافتة إلى أن الدولة اتجهت، الفترة الماضية، لعرض شهادات الـ 25%، وجذبت 460 مليار جنيه، وكان أكثر من 60% منها محولة من شهادات لشهادات؛ من أجل مواجهة التضخم، كما اتجه البنك المركزي، أيضًا، لرفع الاحتياطي في ذات الاتجاه.
وأكدت الدماطي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر «قناة صدي البلد»، أنها ترى أن يتجه البنك المركزي، حاليًا؛ لرفع الفائدة، لافتة إلى أن انخفاض العملة سببها نقص الوفرة في المصادر التي من المفترض أنها تدخل العملة الصعبة إلى الدولة.