الاحتفال ب اليوم العالمى للمرأة بدأ منذ عام 1945 إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، وهناك من يرى أن الاحتفال بدأ إثر بعض الإضرابات النسائية.
ففي عام 1856 خرجت آلاف النساء من عاملات النسيج يوم 8 مارس، للاحتجاج في شوارع نيويورك بسبب إجبارهن على العمل تحت ظروف صعبة، ونجح الاحتجاج بدفع المسؤولين لإعادة النظر حول مشاكل المرأة العاملة، ومنحهن عدد ساعات عمل أقل واخترن شعرن للحركة “خبز وورد”.
وتم الاحتفال بهذا اليوم للمرة الأولى في عام 1909 يوم 8 مارس، وعرف في ذلك الوقت باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفكرة تخصيص هذا اليوم كحدث عالمي، تعود إلى “كلارا زيتكين” زعيمة الحزب الديمقراطي في ألمانيا، واقترحت أن تحتفل كل النساء بهذا اليوم في 8 مارس.
وان تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمى للمرأة لم يتم إلا بعد سنوات طويلة من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبنى تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أى يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالى ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم فى مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.
والاحتفال بهذه المناسبة يتم بطرق متنوعة في جميع أنحاء العالم، إذ يعتبر يوم عطلة رسمية في بعض البلدان، وفي بلدان أخرى يتم بالاحتجاجات النسائية والدعوات إلى التغيير.
والهدف من الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، التأكيد على مبدأ المساواة بين المرأة والرجل، والدعوة لحصول الملايين من النساء حول العالم على حقوقهن، فضلا عن الاعتراف بإنجازات المرأة.