تقدمت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، بالتهنئة للمرأة المصرية والعربية والغربية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قائلة: المرأة اليوم تعيش عصرها الذهبي متمتعة بكافة الحقوق وملزمة بكافة الواجبات، في ظل تغيير جذري في الثقافات الغربية والعربية التي أيقنت وآمنت بالمهارات والقدرات التي تمتلكها المرأة والتي أحرزت العديد من المكاسب وصعدت لمناصب عدة هامة استطاعت من خلالها تحقيق تمكين حقيقي لها.
وأكدت العبسي، أن المرأة أسهمت على مدار العصور المختلفة في النهوض بأوطانها، لا سيما وقت الأزمات، مشيرة إلى أن جمعية نساء مصر منذ نشأتها ووضعت لها طريق تنشد فيه إلى الأمام مرتكزا على حب الأوطان، وبث الأمل و إلقاء الضوء علي الجوانب الإيجابية و البناءة، وتوحيد الهدف المتمثل في الخير والتنمية بدلا من النزاع والخلاف لاسيما ان المرأة كانت و مازلت صانعة سلام علي مر العصور.
وأردفت: أننا عشنا سنوات كنا عند مفترق الطرق إلا أننا ننعيش اليوم بفضل الرؤية الاستراتيجة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلا عن دقة التنفيذ من الجهات الوطنية استطعنا أن نجتاز بنجاح فائق مسافة كبيرة في مشوار التنمية والرخاء وأؤكد أننا لن نعود للمفترق وسنكمل مسيرة بناء مصر المحروسة مهما كانت التحديات ، وسنقدم نموذجا يحتذي به في حب الأوطان والنهوض بها في ظل الجمهورية الجديدة .
وأشارت العبسي، أن المرأة المصرية بوجه خاص، تعيش اليوم بقلب واحد تحت مظلة إرادة سياسية حقيقية تؤمن بقدراتها وتدرك حقيقة أن تمكين المرأة وحمايتها هو الأساس لرقي المجتمع وعنصر أساسي لتحقيق النهضة المنشود،، يقف ورائها المدافع الأول، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كسّر كل الحواجز التي كانت تقف حائل أمام تحقيق إرادة المرأة المصرية، وتم تحقيق استراتيجية متكاملة لتمكين المرأة، ومن ثم أحرزت إنجازات غير مسبوقة لها وللمجتمع.
وأضافت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، إلى أن جهود الدولة المصرية مستمرة في تمكين المرأة، وإطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف التمكين ومحاربة أي ظواهر سلبية تؤثر على مكانة المرأة وقيمتها داخل المجتمع، مضيفة أن كافة الأديان تحس على المحبة والتعايش السامي بين الجميع.
واضافت قائلة: " أدعو الي مشاركة كل النساء في العالم في تنمية العقول والحقول والمصانع ولنكن نحن النساء أصحاب الفعل ونسهم كعادتنا بدور ايجابي ومؤثر في الارتقاء ببلادنا من أجل غد مشرق ومستقبل أفضل لأجيال قادمة.