أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الدبلوماسية الروسية تدرك أنه من غير المجدي الانخراط في إثبات خطأ الغرب، لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية.
وقالت زاخاروفا: "نحن ندرك أنه لا يأتي بأي قيمة أو ببساطة بأي نتيجة، كما هو الحال، على سبيل المثال، مع دول الغرب، الغرب الجماعي، الدول غير الصديقة التي أغلقت، لا فائدة من الدق على باب مغلق، الآن من غير المجدي محاولة إثبات خطئهم، فهذا يؤدي إلى نتائج عكسية".
وأختتمت زاخاروفا: "تتاح للدبلوماسية الروسية فرصة لتطوير العلاقات بشكل مربح وعلى أساس الاحترام المتبادل، تتزايد الجهود الدبلوماسية والنشاط الدولي حينها".