"فاتن يوسف" ابنة قرية الحجيرات بمحافظة قنا من جنوب صعيد مصر وهي أول فتاة صعيدية شاركت في إحياء الافراح والحفلات وهى بذلك تكسر الدائرة المغلقة حول عدم دخول فتيات الصعيد مجال الغناء والانشاد الدينى المتميز ومتمسكة بعاداتها وتقاليدها كفتاة صعيدية .
وقالت " فاتن " "دار المعارف" أنها ولدت بقرية الحجيرات شمال محافظة قنا وحاصلة علي بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة بجامعة جنوب الوادي مشيرة أنها بدأت مسيرتها في تحقيق حلمها أثناء دراستها بالجامعه حيث قامت بالمشاركة في مسابقة " إبداع" التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وجميع المسابقات الفنية بأكثر من محافظة .
وأضافت " فاتن ": أنه بعد تخرجها من الجامعة قررت أن تشارك في الغناء مع بعض مطربي الصعيد ،فجذبت الانتباه بصوتها الجذاب واستطاعت تحقيق حلمها، و بدأ الجمهور فى طلبها لإحياء أفراحهم بمختلف مراكز وقرى محافظة قنا .
وأشارت " فاتن" إلى أنها قامت بتأليف أغنية بعد أن انتهت من كتابتها والحانها تسمي " احنا القناوية " وقامت بنشرها على السوشيال ميديا وحصلت الأغنيه علي الملايين من المشاهدات عبر النت .
وأوضحت أنها بالرغم من اتجاها إلي مجال غير دراستها ومجال خاص بالافراح الا انها تمسكت بعاداتها وتقاليدها والتزامها بكتاب الله مؤكده علي أنها حريصة على الظهور بشكل محترم ومحتشم ومتمسكه بحجابها رغم كل المغريات الكثيرة التى تعرضت لها متمنيه أن يصل صوتها لابعد الحدود وتنمية صوتها ورغبتها فى أن توضح أن الفتاة الصعيدية طموحها ليس له حدود .