تستعد الأسواق العالمية هذا الأسبوع إلى هبوط شديد مع تزامن تداعيات إنهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي، والذى يعد أكبر إفلاس لبنك أمريكي منذ الأزمة المالية في 2008، وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P500 بنسبة 1.4٪ بعد أن ضمنت السلطات الأمريكية أن عملاء بنك سيليكون فالي سيتمكنون من الوصول إلى ودائعهم بدءا من اليوم الاثنين، وكانت قد تراجعت العقود الآجلة في وقت لاحق لترتفع بنسبة 0.7٪.
وأصدر كلا من وزارة الخزانة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع بيانا ثلاثيا، أعلنوا خلاله، أنه لن يتحمل دافع الضرائب أي خسائر مرتبطة بقرار بنك سيليكون فالي.
ومن جانبه، قال مايكل بورفيس، الرئيس التنفيذي لشركة Tallbacken Capital Advisors في نيويورك: "ما يجب أن يتوقعه المستثمرون غدا وما بعده هو أننا سنتعامل مع الكثير من المخاطر في الأسواق".
وأضاف: "لا تزال هناك أسئلة عالقة مع البنوك الإقليمية الأخرى، وفي ظل مثل هذا السيناريو من الصعب عدم توقع تقلبات عالية جدا في أسعار الفائدة ".
ومن المقرر صدور أرقام التضخم لشهر فبراير في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، تليها ميزانية بريطانيا يوم الأربعاء واجتماع سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، مما يزيد من عوامل الخطر للأسواق.
كما توقع بوجا كومرا، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة الأوروبية والبريطانية في TD Securities في لندن، أن"هناك رحلة صعبة في المستقبل".