ارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية ، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب تحل اليوم 13 مارس ذكرى ميلاده و في السطور الآتية سنتعرف على بداية تعاونه مع أم كلثوم وأهم الجوائز و التكريمات التي حصل عليها .
ذكر الموسيقار محمد عبد الوهاب أن أول لقاء جمعه ب أم كلثوم عام 1925 كان بمنزل (محمود خيرت) والد الموسيقار أبو بكر خيرت وجد الموسيقار عمر خيرت حيث غنيا معاً دويتو «على قد الليل مايطوّل» ألحان سيد درويش بعد ذلك لحن لها أغنية «غاير من اللى هواكي قبلي ولو كنت جاهلة»، رفضت أم كلثوم أن تغنيها فغناها عبد الوهاب، ومن بداية الثلاثينيات وحتى أواخر الأربعينات كانت الصحف تلقب كلاً من عبد الوهاب و أم كلثوم بالعدوين إلا أنه جرت محاولات للجمع بينهم.
عبد الوهاب و أم كلثوم لقاء السحاب
عام 1964، التقى محمد عبد الوهاب و أم كلثوم في أول عملٍ فني مشترك يحمل اسم إنت عمري، وانتهت بذلك عقودٌ طويلة من المنافسة بينهما، وبدأت مرحلة جديدة من إبداعات عبد الوهاب الموسيقية استمرت عشر سنوات.
لم يكن اللقاء لا عفويًا ولا مخططًا له، فقد بلغ كل منهما من السن والمكانة ما بلغ، ولم يكن في ذهن أحد أن تلتقي القمتان بعد هذه السنين من الفراق.
كان لافتراق عبد الوهاب و أم كلثوم أسبابٌ كثيرة تندرج جميعها تحت عنوان المنافسة، ومن الناحية الفنية لم يكن هناك مانع فنى حقيقي، فكلاهما يعترف بالآخر على قمته.
في تحليل ذلك الموقف يقول موسيقار الإسكندرية محمد عفيفي، وكان صديقًا ل محمد عبد الوهاب وقام بتلحين بعض الأغاني التي لم تسجل لأم كلثوم: "كان عبد الوهاب يخشى صوت أم كلثوم وكانت أم كلثوم تخشى ألحان عبد الوهاب، هكذا بدت الصورة التي استمرت عشرات السنين، لم يكن هناك أي شكٍ في نجاح عمل يتمه الاثنان معًا، لكن الملحن يخشى أن ينسب نجاح اللحن لصوت المطربة الكبيرة، وتخشى هي أن تغطي موسيقى الملحن الكبير على صوتها، وهكذا دار الاثنان في حلقةٍ مفرغة".
على أنه قد لاحت هناك فرصةٌ لإنهاء ذلك الموقف بعد اعتزال عبد الوهاب الغناء مباشرة، فقد أصبحت أم كلثوم وحدها على قمة الساحة الغنائية، وكان باستطاعتها الغناء وبأفضل ما يكون.
الجوائز التي حصل عليها :
جائزة تقديرية في الفنون عام 1971 الوشاح الأول من الرئيس بورقيبة.
الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في سينما المصرية.
وسام الأكبر العماني عام 1984.
وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر.
وسام الاستقلال عام 1970 وقلادة الكوكبة الأردنية عام 1970.
وسام الاستحقاق السوري عام 1974. وسام الكفاءة المغربي. وسام الاستقلال الليبي.
وسام الأرز اللبناني من مرتبة كومندوز.
لقب فنان عالمي من جمعية المؤلفين والملحنين في باريس عام 1983.
الميدالية الذهبية من مهرجان موسكو. الميدالية الذهبية في العيد الذهبي للإذاعة المصرية.
رتبة لواء شرفية في الجيش المصري. ونيشان النيل من الدرجة الخامسة.
أقيم له متحف يضم معظم مقتنياته الخاصة بجانب معهد الموسيقى في القاهرة.
تكريماته :
تم تكريمه بإنشاء متحف يحتوي على معظم مقتنياته الخاصة وهو يقع بجوار معهد الموسيقى في القاهرة.
تم إقامة تمثال له في ميدان باب الشعرية (حيث نشأ) لتخليد ذكراه.