شهدت الحكومة الجزائرية إجراء تغييرات جذرية في العديد من الحقائب الوزارية، شملت تغيير 11 وزيرًا، ولعل أبرز هذه التغييرات وزارات الخارجية والتجارة والري والمالية والشباب والرياضة.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، السير الذاتية لأبرز الوزراء الوافدين الجدد في الحكومة الجزائرية، حيث تم تعيين أحمد عطاف وزيرًا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج خلفًا للوزير السابق رمطان لعمامرة.
ويعد عطاف دبلوماسيًا جزائريًا من مواليد 10 يوليو عام 1953، وهو عضو بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، كما درس بالمدرسة الوطنية للإدارة في عام 1975، وتم تعيينه سفيرًا للجزائر في الهند ويوغوسلافيا والمملكة المتحدة البريطانية.
كما تولى أيضًا منصب وزير الدولة بوزارة الخارجية المكلف بالشؤون الأفريقية والمغاربية، وشغل منصب وزير الخارجية في يناير 1996 وحتى عام 1999.
فيما تم تعيين الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني وزيرًا للتجارة وتعزيز الصادرات، خلفًا لكمال رزيق، وكان يشغل زيتوني منصب المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس".
أما حقيبة المالية، فشهدت تعيين لعزيز فايد وزيرًا للمالية، حيث كان يشغل منصب المدير العام للميزانية بوزارة المالية ويمتلك خبرات كبيرة في مجال تسيير وإعداد الموازنات.
فيما تم تعيين طه دربال على رأس قطاع الري، حيث كان يشغل منصب الأمين العام للأعمال العامة والري، وتولى الإدارة العامة بالنيابة للمديرية العامة للجزائرية للمياه.
وفي وزارة الشباب والرياضة، فقد تم تعيين عبد الرحمن حماد وهو شخصية رياضية من مواليد عام 1977 وهو رياضي ألعاب قوى جزائري متخصص في القفز العالي، وحقق برونزية في دورة ألعاب سيدني الأولمبية سنة 2000، وكان يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية.