أعلنت الحكومة الأرمينية، اليوم الجمعة أن رئيس الوزراء نيكول باشينيان عقد اجتماعا مع الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إيمانجالي تاسماجامبيتوف، لبحث التطورات الإقليمية والأمنية في المنطقة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء، في بيان أوردته وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية، أن باشينيان هنأ تاسماجامبيتوف على توليه مهام منصبه الجديد كأمين عام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، متمنيا له العمل الفعال خلال فترة رئاسته للمنظمة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الوضع الحالي في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتطورات الإقليمية والتحديات الأمنية، بحسب البيان.
كما أِشار البيان إلى أنهما تطرقا خلال حديثهما إلى عددا من القضايا المتعلقة بآليات الدفاع الجماعي في إطار المنظمة، إلى جانب الوضع الحدودي بين أرمينيا و أذربيجان بعد إغلاق السلطاتالأذرية لممر لاتشين مما تسبب في إحداث أزمة إنسانية لأهالي ناجورنو قره باغ.
يُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري بين الحكومات تأسست في 15 مايو 1992. وفي 7 أكتوبر 2002، وقع رؤساء أرمينيا، بيلاروسيا، قزاخستان، قيرجيزستان، روسيا وطاجكستان على ميثاقها في طشقند. والمنظمة حالياً مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يُذكر أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت في 21 ديسمبر الماضي حكما يطالب أذربيجان بإعادة فتح ممر لاتشين، من أجل المرضى والحالات الانسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.