قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا مُصرة على المشاركة في تحقيق دولي مفتوح وشامل للكشف عن منفذي تفجير خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل البحث عن إجابات للأسئلة التي طرحتها في وقت سابق بشأن تفجيرات "السيل الشمالي" على الرغم من رفض كوبنهاجن للتحقيق المشترك.
وأضافت زاخاروفا - في بيان اليوم السبت - "على الرغم من رفض الجانب الدنماركي إجراء تحقيق مشترك في حوادث التفجير التي طالت أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، ستواصل الخارجية الروسية السعي للحصول على إجابات من كوبنهاجن على الأسئلة التي طرحت في وقت سابق".. وتابعت "لن يتمكنوا من إقصاء تساؤلاتنا".
وأكدت زاخاروفا على أن التحقيق الدولي المفتوح والشامل فقط بمشاركة ممثلين عن روسيا يمكن أن يوفر بيانات موثوقة عن منفذي الحادث التخريبي.. وتابعت "نحن ننطلق من فرضية أن تحقيقا دوليا شاملا ومفتوحا بمشاركة ممثلين روس هو الوحيد القادر على تزويد الجمهور ببيانات موثوقة وموضوعية عن أسباب ومرتكبي وعملاء الحادث التخريبي"، لافتة إلى أن "كوبنهاجن المدافعة بحماس عن المصالح الأمريكية في أوروبا لم تكن مهتمة بإجراء تحقيق يمكن أن يلقي الضوء على الجناة الحقيقيين".