قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن الحرب على الإرهاب لعبت دورًا بارزًا في صعود نجم الطائرة بدون طيار في المجال العسكري، إذ أنه بعد ثلاثة أيام من هجمات 11 سبتمبر أصدر الكونجرس قانون «الإذن باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين» لعام 2011، كما أجاز القانون العمل العسكري ضد المسئولين عن هجمات 11 سبتمبر وضد من ساعدوهم أو مولوهم أو دربوهم.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، الذي يُعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ ذلك التوقيت فسر أربعة رؤساء أمريكيين هذا القانون على أنه يبرر ضربات الطائرة بدون طيار في جميع أنحاء العالم، فبدأت الولايات المتحدة تكثيف عمليات استخدام الطائرات بدون طيار في إطلاق الصواريخ منذ عام 2011.
وأوضح الكاتب الصحفي والإعلامي، أنه كانت الطائرات تنطلق من قواعد عسكرية في باكستان وأوزبكستان مستهدفة اغتيالات على درجة عالية من السرية، كما أن المخابرات الأمريكية قامت باستخدام الطائرة بدون طيار في قتل ستة من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن عام 2002، وكانت هذه أول عمليات عرفتها وسائل الإعلام لاستخدام هذه الطائرة في الاغتيال.