أكد سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف سيمون مانلي، اليوم الاثنين، أن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لشعب ميانمار الذي أظهر مرونة غير عادية في مواجهة الفظائع التي تُرتكَب بحقه.
وقال مانلي، في بيان خلال الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفقا لما نقله الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "لقد مر أكثر من عامين منذ استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار مما أدى لإغراق البلاد في أزمة، لكننا نواصل الوقوف مع شعب ميانمار في تمسكه بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وهم في الحقيقة لم يذهبوا طي النسيان، وليسوا وحدهم".
وأوضح أن شعب ميانمار يتعرض لانتهاكات وحشية لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضد أقلية الروهينجا المسلمة والأقليات الأخرى، إذ هناك آلاف المدنيين، ومنهم أطفال، سُجنوا وعُذبوا وقُتلوا.
ولفت السفير البريطاني إلى أن أكثر من 17 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص.
وأضاف سفير المملكة المتحدة: "منذ الانقلاب، قدمت المملكة المتحدة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني لدعم المحتاجين. ويجب أن نضمن بشكل جماعي دعم جميع شعب ميانمار والعمل على التوجيه الأمثل لموارد الاستجابة الإنسانية".