أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عزمها حظر تصدير المواد المرتبطة بتطوير الأقمار الصناعية لكوريا الشمالية، وذلك بعد أيام من إطلاق بيونج يانج لصاروخ باليستي عابرا للقارات في البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية- في بيان، اليوم- أن إجمالي 77 مادة مدرجة على قائمة المراقبة سيتم حظر تصديرها إلى كوريا الشمالية عبر دولة ثالثة، مضيفة أن هذه الخطوة تهدف إلى تسريع تنفيذ العقوبات على النظام في بيونج يانج، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) .
وتستهدف القائمة على وجه التحديد تطوير الأقمار الصناعية لكوريا الشمالية، بعد أن قالت بيونج يانج إنها ستطور قمرا صناعيا جديدا للتجسس بحلول أبريل من هذا العام.
كما قررت سول فرض عقوبات إضافية مستقلة على أربعة أفراد وست مؤسسات متورطة في برامج بيونج يانج للصواريخ والأسلحة النووية، ومحاولة التهرب من العقوبات الدولية.
وتمثل هذه خامس مرة تفرض فيها سول عقوبات على بيونج يانج منذ تولي إدارة يون سوك- يول الرئاسة في مايو من العام الماضي.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي مازال فيه مجلس الأمن الدولي منقسما بشأن كيفية التعامل مع إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية المتكررة، وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة بسبب برامجها الصاروخية والنووية منذ عام 2006.
وأجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الأسلحة العام الماضي، وأطلقت أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونج-17" يوم الخميس الماضي، فيما وصفته بأنه "تحذير للأعداء".