كشفت تقارير صحفية حقيقة المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول منع السلطات السعودية التصوير فى الحرم المكي وذلك بعد أن حصدت تلك المنشورات آلاف المشاركات، وعشرات آلاف التفاعلات.
وبحسب وسائل إعلام فإن هذا الادّعاء غير صحيح، والتصوير ما زال متاحا في الحرم.
وجاء في منشور متداول على نطاق واسع على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر "السّعوديّة تمنع التصوير داخل الحرم المكّي.
وأضاف المنشور أن السبب وراء القرار المزعوم هو انتشار "صور تسويقية للعُمرة وفيديوهات من أمام الكعبة" لأسباب تجارية.
ويأتي انتشار هذه الشائعة عقب إعلان السلطات السعوديّة مطلع شهر مارس الجاري ضوابط على "تركيب كاميرات المساجد وعدم استخدامها لتصوير الأئمّة والمصلّين اُثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثّها في الوسائل الإعلاميّة بشتّى أنواعها".
لكن، لم يرد عن وزارة الشؤون الإسلاميّة، المعنيّة بالأمر في المملكة، أي قرار بخصوص منع التصوير في الحرمين، وفقاً لتقارير صحفية رجحت أن تكون الشائعة ظهرت بسبب التباس في فهم القرار بشأن ضوابط التصوير في المساجد.
وإثر ذلك، نفى مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلاميّة ما تردّد على مواقع التواصل.
وقال بحسب وسائل إعلام إن "القرار لا يتعلّق البتّة بالتصوير الشخصي للمعتمرين والمصلّين في الحرمين الشريفين".
وأضاف: "يمكن رؤية آلاف من زوّار المسجد الحرام يلتقطون صوراً شخصية بالمسجد حتى الآن".
وأفاد عدد من المعتمرين حالياً بأنّهم التقطوا صوراً قرب الكعبة ونشروها على حساباتهم على مواقع التواصل، من دون أي منع أو تقييد.