كتب: على طه - خالد عبد الحميد
يبدأ تنفيذ منظومة التعليم الجديدة بداية من العام الدراسى القادم، الذى يبدأ خلال شهر سبتمبر من العام الحالى 2018.
وتطبق هذه المنظومة على جميع المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم فقط، من مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى والأول الثانوى، وهذا معناه أن مدارس اللغات والمدارس الدولية خارج التطبيق، حيث لا تتبع وزارة التربية والتعليم بشكل مباشر، وإن كانت الأخيرة تشرف عليها.
وتشمل المنظومة تغييرات فى شكل العملية التعليمية ومضمونها.
أولا: من حيث الشكل:
من حيث الشكل مثلا يتم هندسة مقاعد الأطفال فى مرحلة رياض الأطفال على فى شكل دوائر ومجموعات، ومن حيث الوسيلة، وآلية التعليم يعتمد النظام الجديد على اللوح الأليكترونى "التابلت" والكتاب، وذلك لمرحلة محددة، وإلى ان يتعود الطالب على "التابلت" فقط مع العلم أن الدولة ستقوم بتوفير "التابلت" لكل طالب ، ويسجل المعلم غياب الطلاب إلكترونيا، ومن يتجاوز نسبه الغياب يحرم من الامتحان.
لكل طالب "كارت ذكى" يسجل عليه تاريخه وتقييمه منذ التحاقه بـ kG1،وحتى الثالث الثانوى
ثانيا: من حيث المضمون
مناهج جديدة تعتمد على الأنشطة والبحث وتنمية القدرات الإبداعية بعيداً عن الحفظ والتلقين، بهدف القضاء على غول الدروس الخصوصية، محتوى موحد باللغة العربية لمواد الرياضيات والعلوم والتاريخ والجغرافيا والأنشطة إضافة للإنجليزية والدين.
يعتمد الطالب على "التعليم الذاتى"، ويقتصر دور المعلم على الإرشاد والتوجيه فقط.
بالنسبة للثانوية العامة يكون الامتحانات تراكمية على مدار 3 سنوات، يخوض الطالب 12 اختيار يقيم على أفضل 6 منها، وستكون الامتحانات ألكترونية بنظام الكتاب المفتوح open book"" وإلغاء ما يسمى بالإجابة النموذجية، مع إلغاء نظام شعبتي علمى وأدبى مع وصول أول دفعة للثانوية العامة (بعد12 سنة)
أما بالنسبة للترتيبات اللوجيستية فسيتم تدريب مليون معلم نصفهم فى بنك المعرفة والنصف الأخر فى برنامج المعلمون.