أعلنت كندا، ، أن
عدد السكان ارتفع إلى أكثر من مليون شخص لأول مرة في تاريخ البلاد خلال العام الماضي، وذلك بسبب ارتفاع عدد المهاجرين والمقيمين المؤقتين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» عربية.
معدل قياسي للزيادة السكانية في كندا
من جهتها، قالت
وكالة الإحصاء الكندية إن إجمالي
عدد السكان نما بمعدل قياسي بلغ 1.05 مليون شخص ليصل إلى 39.57 مليونا خلال 12 شهرا حتى الأول من يناير 2023، مضيفة أن حوالي 96% من هذه الزيادة نتيجة للهجرة الدولية، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع ساعد
كندا على الاحتفاظ بمكانتها كأسرع دول مجموعة السبع نموا.
كندا تعتمد على الهجرة لتجديد شيخوخة السكان
وتعتمد كندا، الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية، على الهجرة لدفع عربة اقتصادها وتجديد شيخوخة السكان، وزادت حكومة رئيس الوزراء، جاستن ترودو الليبرالية الهجرة بشدة منذ توليها السلطة في 2015، وتقدم أوتاوا برامج خاصة لاستقبال المتضررين مؤقتا من أزمات مثل الأزمة الأوكرانية، وعدم الاستقرار في أفغانستان، والزلازل في تركيا وسوريا في الفترة الأخيرة.
وفي 2022، استقبلت
كندا 437180 مهاجرا، ارتفع عدد المقيمين غير الدائمين بنسبة صافية قدرها 607782 شخصا، وأوضحت
وكالة الإحصاء الكندية أن كلا الرقمين يمثلان أعلى المستويات المسجلة ويعكسان أهدافا أعلى للهجرة وعاما قياسيا في معالجة طلبات الهجرة، وتحصى الوكالة المقيمين الدائمين وغير الدائمين، إضافة إلى المواليد الجدد في حساب أعداد السكان.
توقعات بأن يمثل المهاجرون 30% من سكان
كندا بحلول 2036
ومن المتوقع أن يمثل المهاجرون 30% من سكان
كندا بحلول عام 2036، ارتفاعا من 20.7 في 2011، وتهدف الحكومة الكندية إلى مواصلة الصعود بالمستوى المستهدف سنويا من المهاجرين، مع استهداف منح إقامة دائمة لنحو 465 ألف شخص في 2023، والصعود بهذا الرقم إلى 500 ألفا بحلول عام 2025.