والله بعودة يا رمضان وعودة "الامثال الشعبية "

.

الامثال الشعبيه والحكم هى تجارب إنسانية وتجسد الإرث التاريخي والاجتماعى فى الحياة فهذه الامثال تمثل التنوير فى خلق الوعى نظرا لأهميتها فى الكشف عن البواعث الاجتماعية التى انتقلت بالمثل هذه الخصوصية الحال عند صاحبه إلى عمومية التداول بين كافة أطراف المجتمع على اختلاف طبقاتهم واعراقهم فالحكم والأمثال تمثل التجارب الإنسانية القدماء فى العديد من المناسبات العديدة من جوانب الحياة أنها تجارب إنسانية على مدار السنين قد تكون هذه الأمثال والحكم فى كلمات بسيطة ولكنها عميقة معبرة عن الحضارة وما بناه الإنسان من حياة وروح ووجدان فالامثال والحكم تشكل الوجدان الشعبي والانسانى من خلال تحارب القدماء وهى تعبر عن البيئة والحضارة التى بناها الأجداد منذ القدم وحتى يومنا هذا تمثل الامثال والحكم استفادة منها فى الحياة وهناك العديد من الأمثلة والحكم التى
نحتاج إليها فى حياتنا اليومية لنستطيع أن نواجه الكثير من الازمات
هناك العديد من الأمثال الشعبية من أهمها (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن )(اخوك من صدقك النصيحة
( كلما ارتفع الشريف تواضع وكلما ارتفع الوضيع تكبر ) (أخاك أخاك أن من لا أخا له كساع الى الهيجا بغير سلاح ) ( السعادة والرضا ادوات التجميل ) (من لا يعرف التصنع لا يعرف العيش ) (الدعوة الحرية ليس معناها دعوة الانفلات والفوضى والهمجية الحرية قيمة عظيمة ولكن القاعدة انت حر ما لم تضر )(فى المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك أما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس )
أما الامثال فى القرآن فهى لتربية المسلم وهدايته فقد ضرب الله عز وجل فى القرآن الكريم الامثال لعلهم يتذكرون ويتفكرون ويتعبرون وجعل الله عز وجل هذه الأمثال تربية قرآنية عالية لكل إنسان يتقبل الهداية والعلم وضرب الله الامثال فى القرآن الكريم لقضايا أو أعمال متشابه مع أحوال كل منها لفهم
الناس من خلالها وكيف يتعاملون مع مثلها ويقيسوا كل ماشبها عبر الزمان وقد جاءت الامثال الصريحة فى القرآن الكريم من أجل الهداية لمن لم يعتد

يعتد من الناس وزيادة الايمان لمن كان الله تعالى تعالى قد هداه

وأفضل شهر لعودة مثل هذه الامثال هو الشهر رمضان الذي يرجع بنا إلى اصولنا وصلة ارحامنا وكما قال المثل الشعبي على الاصل دور