شُيع جثمان الإعلامية القديرة فضيلة توفيق الشهيرة بـ (أبلة فضيلة) خلال الساعات الماضية ب كندا مقر إقامتها وابنتها.
وكان الموت غيب صباح أول أيام شهر رمضان الخميس الماضي 23 مارس الإعلامية الشهيرة أبلة فضيلة، والتي تُعد من أبرز من قدم برامج الأطفال وكان له القدرة على المساهمة الفريدة فى تنشئة الصغار.
وتستعرض بوابة دار المعارف خلال السطور التالية قصتها وكيف دخلت عالم التقديم الإذاعى وسر تركها لممارسة مهنة الحقوق.
أبلة فضيلة
اسمها الحقيقي فضيلة توفيق من مواليد 4 أبريل 1929، خريجة كلية الحقوق وتتلمذت علي يد الإعلامى العملاق بابا شارو، وعملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي، وهي شقيقة الفنانة محسنة توفيق.
نشأتها:
ثلاث بنات وولد ووالدتها سيدة تركية تجمع بين الطيبة والحزم وكانت تقوم بتفتيش حقيبتي المدرسية فإذا وجدت قلما لايخصني تسألني عن مصدره.
التحقت بكلية الحقوق تحقيقا لرغبة الأسرة ومن دفعتها كل من: الدكتور أسامة الباز، والدكتور عاطف صدقي، والدكتور فتحي سرور.
كواليس دخولها للإذاعة
وعن عملها بالإذاعة: كانت الإذاعة تتبع وزارة المواصلات وقتئذ وللتاريخ وكانت سعيدة للعمل في الإذاعة.
وفي عام 1953 قابلت الرائد الإذاعي بابا شارو وقالت له أتمنى أن أعمل مذيعة للأطفال فاخبرني أنه يتولى هذا العمل وحده، تم تعييني بالإذاعة وكنت أقرا النشرة وتعلمت من حسنى الحديدي كيف أقف وراء الميكرفون، ومن يوسف الحطاب التمثيل، وفي عام 1959 تحقق حلمي حيث أنتقل بابا شارو للعمل في التليفزيون ومن هنا عملت في برامج الأطفال.
برامج أبلة فضيلة
استضافت في برنامجها شخصيات كثيرة بارزةـ، واذكر على سبيل المثال: نجيب محفوظ وأنيس منصور والدكتور فاروق الباز ومحمد عبد الوهاب وكامل الشناوى وسيد مكاوى وعبد الحليم حافظ والدكتور يحيى الرخاوى وزارتنا في الأستديو السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس محمد حسنى مبارك.
واستضافت ذات يوم في برنامجها فايزة أحمد وبعد أن استمعت للحلقة اتصلت بها وقلت: خبطة إذاعية هائلة يا سامية لأنني عندما استمعت إلى (ست الحبايب) لأول مرة من فايزة أحمد بكيت برغم أن والدتي على قيد الحياة.