أكد دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم السبت، أن الجيش الذي يجمع بين التجنيد الإلزامي والتعاقدي الذي يلبي احتياجات روسيا على أكمل وجه، داعيًا إلى زيادة عدد القوات المسلحة الروسية.
وقال مدفيديف: "في الوقت الحالي، يتطلب الدفاع الناجح عن وطننا جيشًا مختلطًا قائمًا على أساس التجنيد الإلزامي والتعاقد".
وأضاف: "جيشنا يجب أن يصبح أكبر، وتم الإعلان عن عديده المنشود وهو 1.5 مليون شخص على الأقل".
وتابع مدفيديف: أن تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس أثر بشكل جوهري في مفاهيم بناء القوات المسلحة الروسية، حيث يتم الآن اختبار قوة الجيش في ظروف الأعمال القتالية".
واختتم: "أن تنفيذ هذه العملية كشف عن بعض الصعوبات ولكنه ساعد في نفس الوقت في حل مشكلة عدم تبلور المجتمع، حيث شهد حاليًا عملية تبلور وتعاضد، وبات الناس يدركون ماهية المصالح العامة ويفهمون ضرورة الدفاع عن الوطن"، مؤكدًا أنه لا يرى وجود أي عقبات أمام انتقال الرياضة الروسية من الاتحادات الأوروبية إلى الاتحادات الآسيوية