أكد مصدر مسؤول بالحكومة اليمنية، أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية، لموكب محافظ تعز في منطقة الكدحة بصاروخ وقذائف هاون ومدفعية، بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي أشعلتها، يعطي مؤشرا واضحا على رفض هذه الميلشيا الصريح لجهود السلام.
وكانت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، قد أعربت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي الإرهابية من استهداف مُتعمد بالقذائف المختلفة على موكب محافظ تعز نبيل شمسان، أثناء عبوره في طريق مفرق (الوازعية ـ الكدحة).
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصدر اليمنى، قوله، اليوم السبت، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تستغل التراخي الأممي والدولي في ردع هذه الجرائم الإرهابية بتكثيف عملياتها الإرهابية ضد المدنيين والتصعيد العسكري والقضاء على كل فرص الحل السياسي، مشددا على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أمام محك واختبار حقيقي لجديتهما وقدرتهما على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون ورائه، وذلك باتخاذ أفعال جادة وليس إدانات كلامية أو تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خاطئ من قبل الميليشيات الإرهابية.
وأكد المصدر اليمنى، أن الدولة و الحكومة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة أمد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببت بها، لافتا إلى أن استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وفق المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا للحل السياسي، هو السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المُحدقة والمقبلة لهذه المليشيا الإرهابية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.