كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أسباب بركة السحور في شهر رمضان ، ولماذا حثنا النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- على تناول وجبة السحور في شهر الصيام.
وقالت دار الإفتاء، في منشور لها، إن من أسباب بركة السحور أنها:
• امتثال لأمر النبي صلى الله عليه وآله سلم.
• التقوِّي به على فِعل الطاعات والعبادات.
• زيادة النشاط والحركة لا سيما في أيام الحَرِّ.
• المحافظة على أداء صلاة الفجر.
• إدراك ساعات الليل الأخيرة في الذِّكر والدعاء.
قال الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله تعالى جعل لنا في شهر رمضان المبارك سنن وآداب يتحلى بها الصائمون في نهارهم وفي ليلهم.
وأضاف السيد، أن أول هذه السنن هو السحور الذي كان يحرص عليه النبي الكريم في كل ليلة من ليالي رمضان، والذي حث أتباعه وأمته على الحرص والمداومة عليه وعدم تركه.
وذكر السيد، أن من سنة النبي في السحور، أنه كان يؤخره إلى ما قبل الفجر، وذلك في إعانة للصائم على قضاء يومه بدون مشقة أو تعب.
كذلك من سنن الصيام عند الفطر، أن يتوجهوا إلى الله بالدعاء عند الفطر، فدعاء الصائم عند فطره مجاب.
كذلك من سنن الصيام أن يفطر المسلم على تمر إن وجد، فإن لم يجد فيفطر على ماء، كما أرشدنا النبي، منوها أن بعض الناس حين يسمع أذان المغرب يريد أن يقدم الإفطار عن الصلاة، وهدي النبي في ذلك أنه كان يفطر على تمر أو ماء ثم يصلي ويعود للإفطار مرة أخرى.
وأشار إلى أن من سنن الصيام كذلك، كثرة ذكر الله واغتنام نهار رمضان وليله في طاعة وعبادة الله، فهناك الكثير من العبادات والطاعات التي يمكن فعلها في هذا الشهر الكريم.